ص -٢٢-... ( ١٠ ) باب من ابتغى الهدى من غير القرآن
وقول الله عز وجل ﴿وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانا﴾ ١ الآيتين وقوله تعالى: ﴿وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ﴾ ٢ الآية.
وعن زيد بن أرقم قال: "قام فينا رسول الله ﷺ خطيبا بماء يدعى: خما، فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر، ثم قال: أما بعد، أيها الناس إنما أنا بشر مثلكم يوشك أن يأتيني رسول من ربي فأجيب، وأنا تارك فيكم ثقلين: أولهما: كتاب الله، فيه الهدى والنور. فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به. فحث على كتاب الله ورغب فيه. ثم قال: وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي" ٣ ( وفي لفظ ) ٤: "أحدهما كتاب الله، هو حبل الله، من تبعه كان على الهدى، ومن تركه كان على الضلالة" رواه مسلم، ٥ وله ٦ عن جابر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١ سورة الزخرف آية: ٣٦.
٢ سورة النحل آية: ٨٩.
٣ مسلم: فضائل الصحابة (٢٤٠٨)، وأحمد (٤/٣٦٦)، والدارمي: فضائل القرآن (٣٣١٦).
٤ أي لمسلم.
٥ ٤: ٨٧٣، ١٨٧٤ في كتاب فضائل الصحابة ٤- باب فضائل علي بن أبي طالب رضي الله عنه الحديث رقم ٣٦، ٣٧. وأخرجه أحمد ٤: ٣٦٧، ٣٧١. والدارمي: ٢: ٤٣١، ٤٣٢.