ص -٢٥-... ( ١١ ) باب الغلو في القرآن
فيه حديث الخوارج المتقدم ١ وفي الصحيح ٢ عن عبد الله بن عمر قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألم أخبر أنك تصوم الدهر، وتقرأ القرآن كل ليلة؟ قلت: بلى يا رسول الله، ولم أرد بذلك إلا الخير. قال: فصم صوم داود فإنه كان أعبد الناس، واقرأ القرآن كل شهر قلت: يا رسول الله إني أطيق أفضل من ذلك. قال: فاقرأه في كل عشر قلت: يا نبي الله إني أطيق أفضل من ذلك قال: فاقرأه في كل سبع، ولا تزد على ذلك" ٣.
ولمسلم ٤ عن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١ في "باب إثم من فجر بالقرآن".
٢ أي صحيح البخاري ٢: ٤٨ في التهجد باب ٢٠، ٣: ٣٥ في الصوم ٥٥- باب صوم الدهر، ٧: ٢٨ في النكاح ٩٠- باب لزوجك عليك حق، ٨: ٢٧ في الأدب ٨٤- باب حق الضيف، ورواه مسلم بتمامه ٢: ٨١٣ في الصيام ٣٥- باب النهي عن صوم الدهر لمن تضرر به أو فوت به حقا أو لم يفطر العيدين والتشريق وبيان تفضيل صوم يوم وإفطار يوم. وأحمد ٢: ٢٠٠ والنسائي ٤: ١٨٠، ١٨١ مطولا في كتاب الصيام.
٣ البخاري: الجمعة (١١٣١، ١١٥٣) والصوم (١٩٧٥) والأدب (٦١٣٤)، ومسلم: الصيام (١١٥٩)، والنسائي: الصيام (٢٣٩١، ٢٣٩٢)، وأبو داود: الصوم (٢٤٢٧)، وابن ماجه: الصيام (١٧١٢)، وأحمد (٢/١٥٨)، والدارمي: فضائل القرآن (٣٤٨٦).
٤ ٤: ٢٠٥٥ في العلم ٤- باب هلك المتنطعون. ونصه: عن الأحنف بن قيس عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هلك المتنطعون قالها ثلاثا. وأخرجه أحمد ١: ٣٨٦ بلفظ "ألا هلك المتنطعون". وانظر سنن الدارمي "المقدمة" ١: ٥٤.