ص -٥-... فإنهما تأتيان ١ يوم القيامة كأنهما غمامتان، أو كأنهما غيايتان٢، أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما، ٣ اقرأوا سورة البقرة فإن أخذها بركة، وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة". وله٤ عن النواس بن سمعان قال: سمعت النبي ﷺ يقول: "يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعملون به، تقدمه٥ سورة "البقرة وآل عمران". وضرب لهما رسول الله ﷺ ثلاثة أمثال ما نسيتهن بعد، قال: "كأنهما غمامتان أو ظلتان سوداوان بينهما شرق، أو كأنهما حزقان من طير صواف، تحاجان٦ عن صاحبهما". وعن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ حرفا من كتاب الله فله به٧ حسنة، والحسنة بعشر أمثالها. لا أقول ( الم )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١ في الأصل "يأتيان".
٢ في الأصل "غيابتان".
٣ في الأصل "يحاجان لصاحبهما" والتصحيح في الجميع من مسلم.
٤ ٢: ١٩٧، ١٩٨ في الصلاة، باب فضل قراءة القرآن وسورة البقرة". ورواه الترمذي ٨: ٩٨، ٩٩ في ثواب القرآن وفضائله "باب ما جاء في سورة آل عمران" مع اختلاف في اللفظ، وانظر أحمد ٥: ٣٤٨، ٣٥٢، والدارمي ٢: ٤٥٥، ٤٥١.
٥ في الأصل "يقدمه".
٦ في الأصل "يحاجان".
٧ في الأصل "فله حسنة" ولفظ مسلم ما أثبتناه.