قال وحدثنا حجين بن المثنى قال حدثنا إسرائيل عن أبي إسحق عن عمرو عن عبد الله أنه كان يقرأ القرآن فيمر بالآية فيقول للرجل خذها فوالله لهي خير مما على الأرض من شيء فيرى الرجل إنما يعني تلك الآية حتى يفعله بالقوم كلهم ثم قال جعل الله جل وعز قارئ القرآن مع السفرة
قال حدثنا أبو النضر قال حدثنا شعبة عن قتادة قال سمعت زرارة بن أوفى يحدث عن سعد بن هشام
الأنصاري عن عائشة عن النبي ﷺ قال الذي يقرأ القرآن وهو له حافظ مع السفرة الكرام البررة ومثل الذي يقرؤه وليس بحافظ له وهو يتعاهده فله أجران
قال ثم جعل تبارك وتعالى قارئه في أعلا درجات الجنات ومن قرأ منه شيئا ارتقى في درج الجنات على عدد ما أخذ من آياته
قال حدثنا أبو نعيم قال حدثنا سفين عن عاصم عن زر عن عبد الله بن عمرو عن النبي ﷺ قال منزلتك عند آخر آية تقرؤها
قال وحدثنا أبو النضر قال حدثنا أبو خيثمة قال
حدثنا موسى الفراء عن أبي عنبس عن عمران بن حطان قال سألت أم الدرداء فقلت حدثينا عن فضل القرآن فقالت إن درج الجنة على عدد آي القرآن وإنه يقال لصاحب القرآن إقرأ وارقه
قال وحدثنا يزيد بن هارون قال أخبر إسماعيل بن أبي خالد عن أبي قال حدثت أن ثلاثة على كثبان المسك يوم القيامة
رجل وعى كتاب الله جل وعز فأم به قوما وهم به راضون
ورجل يؤذن بالصلوات في كل يوم خمس مرات في الليل
والنهار يبتغي بذلك وجه الله عز وجل والدار الآخرة
وعبد مملوك لم يشغله رق الدنيا عن عبادة ربه
قال وحدثنا الحسن بن محمد قال حدثنا شيبان عن قتادة في قوله آلر تلك آيات الكتاب المبين قال أي والله مبين بركته ورشده وقوله ذلك من فضل الله علينا وعلى الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون قال إن المؤمن ليشكر نعمة الله عليه وعلى غيره قال وذكر لنا أن أبا الدرداء كان يقول يا رب شاكر نعمة غيره


الصفحة التالية
Icon