و « الخشوع » ك الخضوع، وأصله : اللِّينُ والسُّهولة، ومنه « الخُشْعَةُ » للرَّمْلَةِ، وقيل : قطعة من الأرض رخوة، وفي الحديث « كَانَتْ خُشْعَةً على المَاءِ ثم دُحِيَتْ بَعْدُ » أي : كانت الأرض لَيِّنَةً.
وقال النابغة :[ الطويل ]
٤٥٧ رَمَادٌ كَكُحْلِ العَيْنِ لأْياً أُبَيِّنُهُ | ونُؤْيٌ كَجِذْمِ الحَوْضِ أَثْلَمُ خَاشِعُ |
وفرق بعضهم بين الخضوع والخشوع، فقال : الخضوع في البدن خاصّة، والخشوع في البَدَن والصّوت والبَصَرِ، فهو أعم منه.