وقيل : إنما لم يؤنَّث لأنّ تأنيث « جهنَّم » مجازيٌّ.
وقيل : لأنها في معنى السِّجْن والمحبس، وقيل : لأنها بمعنى فراشٍ.
ويجوز أن تكون بمعنى مفعول أي : جعلناها موضعاً محصوراً لهم، والمعنى : أنَّ عذاب الدنيا، وإن كان شديداً إلا أنه قد يتفلَّت بعض النَّاس عنه، والذي يقع فيه يتخلَّص عنه إمَّا بالموت، أو بطريق آخر، وأما عذاب الآخرة، فإنَّه يكون محيطاً به، لا رجاء في الخلاص منه.