وقرأ عبد الله وابن وثاب والأعمش وطلحة :« وَعِليّاً » بكسر العين واللام وقلب الواو ياء، وتقدم تحقيقه في « عِتِيّاً » في مريم، وروي عن الأعمش وابن وثاب ضم العين كما في « عِتيّاً ».
وقرىء :« وَغُلُوّاً » بالغين المعجمة، وهو قريب من هذا المعنى، وأي ظلم أفحش من ظلم من استيقن أنها آيات بينة من عند الله ثم كابر بتسميتها سحراً بيناً؟
والعلو : الترفع عن الإيمان، والشرك وعدم الإيمان بما جاء به موسى، كقوله :﴿ فاستكبروا وَكَانُواْ قَوْماً عَالِينَ ﴾ [ المؤمنون : ٤٦ ].
﴿ فانظر كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ المفسدين ﴾. قوله :﴿ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ ﴾ « كَيْفَ » خر مقدم، و « عَاقِبَةُ » اسمها، والجملة في محل نصب على إسقاط الخافض لأنها معلقة ل « انْظُرْ » بمعنى تَفَكَّرْ.