قوله : لا علم له وكذا قوله : فلان لا ينفعُ زيداً ولا يضره دون قوله :« فلان لاَ يَضْرُّ وَلاَ يَنْفَعُ ».
قوله تعالى :﴿ لِلَّهِ مَا فِي السماوات والأرض ﴾ ذكر ما يلزم منه وهو أن يكون له ما فيهما ﴿ إِنَّ الله هُوَ الغني الحميد ﴾ أي إن الكل لله وهو غير محتاج إليه غير منتفع به وخلق منافعها لكم، فهو غني لعدم حاجته « حميد » مشكور ( لدفعه ) حوائجكم بها.


الصفحة التالية
Icon