﴿ أَجَعَلَ الآلهة إلها وَاحِداً ﴾ [ ص : ٥ ] ﴿ وَإِن يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُواْ ﴾ أي تصدقوا ذلك الشرك.
قوله « وَحْدَهُ » فيه وجهان :
أحدهما : أنه مصدر في موضع الحال، وجاز كونه معرفة لفظاً لكونة في قوة النكرة، كأنه قيل : منفرداً.
والثاني وهو قول يُونُسَ : أنه منصوب على الظرف والتقدير : دُعِيَ عَلَى حِيَالِهِ. وهو مصدر محذوف الزوائد، والأصل أوْحَدتُهُ إيحاداً.
قوله « فَالحُكْمُ للهِ » حيث حكم عليكم بالعذاب السَّرْمَدِ. وقوله :« العَلِيِّ الكِبِيرِ » يدل على الكبرياء والعظمة الذي لا أعلى منه ولا أكبر.