فصل
فريقاً تقتلون هم الرجال قيل : كانوا ستمائة، و « تأسرون فريقاً » وهم النساء والذراري، قيل : كانوا سبعمائة وخمسين، وقيل تسعمائة ﴿ وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضاً لَّمْ تَطَئُوهَا ﴾ بعد؛ قال ابن زيد ومقاتل يعني خيبر وقال قتادة. كنا نحدث أنها مكية، وقال الحسن : فارس والروم وقيل : القلاع وقال عكرمة : كل أرض تفتح إلى يوم القيامة.
قوله :« لم تَطَئُوها » الجملة صفة « لأرضاً » والعامة على همزة مضومة ثم واو ساكنة، وزيد بن علي « تَطَوْهَا » بواو بعد طاء مفتوحة ووجهها أنها كبدلِ الهمزة ألفاًعلى الإسناد كقوله :
٤٠٨٢ - إنَّ الأُسُودَ لَتُهْدَى في مَرَابِضِهَا | .............................. |
٤٠٨٣ - جَرِيء مَتَى يُظْلَمُ يُعَاقَبْ بظُلْمِهِ | سَرِيعاً وإِلا يُبْدَ بالظُّلْمِ يَظْلِم |