وقال أكثر المفسرين : هذا على وجه التمثيل، وإنما الحكم عام في كل الناس؛ لأن المقصود بيان نفاذ قدرة الله تعالى في تكوين الأنبياء كيف شاء، فلا معنى للتخصيص.
ثم إنه تعالى خت الآية بقوله :﴿ إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ ﴾. قال ابن عباس ( رضي الله عنهما ) : عليم بما خلق قدير ما يشاء أن يخلقه. والله أعلم.