ومنها : إقباله تعالى على رسوله بالخطاب، من أول السورة إلى آخرها.
روى الثعلبي عن أبيّ - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله ﷺ :« مَنْ قَرَأ :﴿ إِنَّآ أَعْطَيْنَاكَ الكوثر ﴾ سقاه اللَّهُ - تعالى - من أنهار الجنَّةِ وأعطي مِنَ الأجْرِ عَشْر حسناتٍ بعَددِ كُلِّ قربَانٍ قرَّبهُ العبادُ في كُلَّ عيدٍ أو يُقرِّبُونَهُ ».
وعن مكحول - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله ﷺ :« مَنْ قَرَأ :﴿ إِنَّآ أَعْطَيْنَاكَ الكوثر ﴾ كَانَ لَهُ ما بيْنَ المَشرِقِ والمَغربِ أبعِرةٌ، على كُلِّ كرَاريسُ، كُل كرَّاس مثلُ الدُّنيَا ومَا فيهَا، كتب بدقة الشَّعرِ ليْسَ فِيهَا إلاَّ صفة قصوره، ومنَازله في الجنَّةِ ».