قوله :« أَيْنَمَا تَكُونُوا » « أين » اسم شرط تجزم فعلين ك « إن »، و « ما » مزيدة عليها على سبيل الجواز، وهي ظرف مكان، وهي هنا في محلّ نصب خبراً ل « كان »، وتقديمها واجب لتضمنها معنى ما له صدر الكلام.
و « تكونوا » أيضاً مجزوم بها على الشرط، وهو الناصب لها، و « يأت » جوابها، وتكون أيضاً استفهاماً فلا تعمل شيئاً، وهي مبنية على الفتح لتضمن معنى حرف الشرط أو الاستفهام.
[ ودلت الآية على أنه قادر على جميع الممكنات، فوجب أن يكون قادراً على الإعادة؛ لأنها ممكنة، وهذا وَعْدٌ لأهل الطاعة، ووعيد ] لأهل المعصية.