وقال مجاهد : عوام النصارى فَصْلاً بين خواصهم وعوامهم.
وقال عطاء : أسماء كانت قبل اليهود والنصارى مثل قوم نوح، وقوم هود وصالح، ولوط وشعيب، قالوا لنبيهم : إنه ليس على شيء.
وقيل : إن حملنا قوله :﴿ وَقَالَتِ اليهود لَيْسَتِ النصارى على شَيْءٍ ﴾ على الحاضرين في زمن ﷺ حملنا قوله :﴿ قَالَ الذين لاَ يَعْلَمُونَ ﴾ على المُعَاندين المتقدمين ويحتمل العكس.
قوله :﴿ فالله يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ ﴾ فيه ثلاثة أوجه :
أحدها : قال الحسن : يكذبهم جميعاً، ويدخلهم النار.
وثانيها : ينصف المظلوم المكذَّب من الظالم المكذِّب.
وثالثها : يريهم من يدخل الجنة عياناً، ومن يدخل النار عياناً، وهو قول « الزجاج ».
قوله :﴿ بَيْنَهُمْ يَوْمَ القيامة ﴾ منصوبان ب « يحكم »، و « فيه » متعلق ب « يَخْتَلِفُونَ ».


الصفحة التالية
Icon