قال القرطبيُّ :« هذا احتجاجٌ على الذين قالوا : إنّ الله فقيرٌ ونحن أغنياء، وتكذيب لهم ».
وقيل : المعنى : لا تظنَّنَّ الفرحين ينجون من العذاب، فإنّ للهِ كُلّ شيء، وهم في قبضة القدير، فيكون معطوفاً على الكلام الأولِ، أي : إنهم لا ينجون من عذابه، يأخذهم متى شاء.
﴿ والله على كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ أي : لهم عذابٌ أليمٌ ممن له ملك السموات والأرض، فكيف يرجو النجاة من كان معذبه هذا المالك القادر؟