بَيَّنَ أنَّ عليهم اللَّعْنَ من الله، وهو الخِذْلانُ، والإبْعَادُ، لقوله :﴿ مَّلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثقفوا ﴾ [ الأحزاب : ٦١ ] وإنَّما استَحقُّوا هذا اللَّعْن، لتفْضيلهمْ عَبَدَةَ الأوْثَانِ على المؤمِنينَ مبحمدٍ ﷺ.


الصفحة التالية
Icon