٢٤٧٥ -...................... | وَزَجَّجْنُ الحَوَاجِبَ والعُيُونَا |
٢٤٧٦ - يَا لَيْتَ زَوْجَكِ قَدْ غَدَا | مُتَقَلِّداً سَيْفاً وَرُمْحا |
وزعم بعضهم أن قوله :﴿ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ الله ﴾ عام يندرج فيه الماء المتقدِّم، وهو بعيد أو متعذّر لِلْعَطْفِ ب » أو «. والتَّحريم هنا المنع كقوله :[ الطويل ]
٢٤٧٧ - حَرَامٌ عَلَى عَيْنَيَّ أنْ تَطْعَمَا الكَرَى | .......................... |
فصل في فضل سقي الماء
قال القرطبيُّ :» هذه الآية دليل على أن سقي الماء أفضل الأعمال «.
وقد سئل ابن عباس : أي الصّدقة أفضل؟ قال : الماء، ألم تروا إلى أهْلِ النَّار حين استغاثوا بأهل الجنة أن أفيضوا علينا من الماء أو ممَّا رزقكم الله.
وروى أبو داود » أن سعداً أتى النبي ﷺ فقال : أي الصدقة أحب إليك؟ قال : المَاءُ، فَحَفَر بِئراً وقال : هذه لأمِّ سَعْدٍ «
فصل في أحقية صاحب الحوض بمائه
قال القرطبي :» وقد استدلّ بهذه الآية من قالك إنَّ صاحب الحوض والقربة أحقُ بمائه، وأن له منعه ممن أراده؛ لأن معنى قول أهل الجنَّة :﴿ إِنَّ الله حَرَّمَهُمَا عَلَى الكافرين ﴾ لاحق لكم فيها «.