قوله :﴿ إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ ﴾ قرأ الحسن، وقتادة، ومجاهد، والأعرج، ويعقوب، ونافع - رضي الله عنهم - في رواية :« يَمْكُرُوْنَ » بياء الغيبة جرياً على ما سبق، والباقون بالخطاب : مبالغة في الإعلام بمكرهم، والتفاتاً لقوله :« قُلِ اللهُ » ؛ إذ التقدير : قُلْ لهُمْ، فناسب الخطاب، وقوله :« إنَّ رُسُلنَا » التفاتٌ أيضاً، إذ لو جرى على قوله :« قُلِ اللهُ »، لقيل : إنَّ رسله، والمراد بالرُّسل : الحفظة.


الصفحة التالية
Icon