وأخرج الطبراني في الكبير عن ابن مسعود قال ﴿ الصراط المستقيم ﴾ الذي تركنا عليه رسول الله ﷺ.
وأخرج ابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن مسعود قال ﴿ الصراط المستقيم ﴾ تركنا رسول الله ﷺ على طرفه، والطرف الآخر في الجنة.
واخرج البيهقي في الشعب من طريق قيس بن سعد عن رجل عن النبي ﷺ قال « القرآن هو النور المبين، والذكر الحكيم، والصراط المستقيم ».
وأخرج عبد بن حميد وابن جريج وابن أبي حاتم وابن عدي وابن عساكر من طريق عاصم الأحول عن أبي العالية في قوله ﴿ الصراط المستقيم ﴾ قال : هو رسول الله ﷺ وصاحباه من بعده قال : فذكرنا ذلك للحسن فقال : صدق أبو العالية، ونصح.
وأخرج الحاكم وصححه من طريق أبي العالية عن ابن عباس في قوله ﴿ الصراط المستقيم ﴾ قال : هو رسول الله ﷺ وصاحباه.
وأخرج عبد بن حميد عن أبي العالية الرياحي قال : تعلموا الإسلام، فإذا علمتموه فلا ترغبوا عنه، وعليكم بالصراط المستقيم فإن ﴿ الصراط المستقيم ﴾ الإسلام، ولا تحرفوا يميناً وشمالاً.
وأخرج سعيد بن منصور في سننه وابن المنذر والبيهقي في كتاب الرؤية عن سفيان قال : ليس في تفسير القرآن اختلاف إنما هو كلام جامع يراد به هذا وهذا....
وأخرج ابن سعد في الطبقات وأبو نعيم في الحلية عن أبي قلابة قال : قال أبو الدرداء : إنك لا تفقه كل الفقه حتى ترى للقرآن وجوهاً.
وأخرج ابن سعد عن عكرمة قال : سمعت ابن عباس يحدث عن الخوارج الذين أنكروا الحكومة فاعتزلوا علي بن أبي طالب قال : فاعتزل منهم اثنا عشر ألفاً، فدعاني علي فقال : اذهب إليهم فخاصمهم، وادعهم إلى الكتاب والسنة، ولا تحاجهم بالقرآن فإنه ذوو وجوه، ولكن خاصمهم بالسنة.
وأخرج ابن سعد عن عمران بن مناح قال : فقال ابن عباس : يا أمير المؤمنين فأنا أعلم بكتاب الله منهم. في بيوتنا نزل فقال : صدقت، ولكن القرآن جمال ذو وجوه يقول... ويقولون... ولكن حاججهم بالسنن فإنهم لن يجدوا عنها محيصاً. فخرج ابن عباس إليهم، فحاججهم بالسنن، فلم يبق بأيديهم حجة.