وأخرج ابن جرير عن أبي العالية في قوله ﴿ اهبطوا مصراً ﴾ قال : يعني به مصر فرعون.
وأخرج ابن أبي داود وابن الأنباري في المصاحف عن الأعمش أنه كان يقرأ ﴿ اهبطوا مصر ﴾ بلا تنوين، ويقول : هي مصر التي عليها صالح بن علي.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ﴿ وضربت عليهم الذلة والمسكنة ﴾ قال : هم أصحاب الجزية.
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير عن قتادة والحسن ﴿ وضربت عليهم الذلة والمسكنة ﴾ قال : يعطون الجزية عن يد وهم صاغرون.
وأخرج ابن جرير عن أبي العالية في قوله ﴿ والمسكنة ﴾ قال : الفاقة.
وأخرج ابن جرير عن الضحاك في قوله ﴿ وباؤوا بغضب من الله ﴾ قال : استحقوا الغضب من الله.
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة في قوله ﴿ وباؤوا ﴾ قال : انقلبوا.
وأما قوله تعالى :﴿ ويقتلون النبيين ﴾.
أخرج أبو داود الطاليسي وابن أبي حاتم عن ابن مسعود قال : كانت بنو إسرائيل في اليوم تقتل ثلاثمائة نبي، ثم يقيمون سوق بقلهم في آخر النهار.
وأخرج أحمد عن ابن مسعود. أن رسول الله ﷺ قال « أشد الناس عذاباً يوم القيامة رجل قتل نبيا أو قتله نبي، وإمام ضلالة وممثل من الممثلين ».
وأخرج الحاكم وصححه وتعقبه الذهبي عن أبي ذر قال « جاء أعرابي إلى رسول الله ﷺ فقال : يا نبيء الله. قال : لست بنبيء الله ولكنني نبي الله قال الذهبي : منكر لم يصح ».
وأخرج ابن عدي عن حمران بن أعين « أن رجلا من أهل البادية أتى النبي ﷺ فقال : السلام عليك يا نبيء الله. فقال النبي ﷺ : لست بنبيء الله ولكنني نبي الله ».
وأخرج الحاكم عن ابن عمر قال « ما همز رسول الله ﷺ، ولا أبو بكر، ولا عمر، ولا الخلفاء، وإنما الهمز بدعة من بعدهم.