قال قتادة : فمن ثم كره بيع المصاحف لأن الأشعري وأصحابه كرهوا بيع ذلك الكتاب.
وأخرج ابن أبي داود من طريق قتادة عن سعيد بن المسيب والحسن : أنهما كرها بيع المصاحف.
وأخرج ابن أبي داود عن حماد بن أبي سليمان أنه سئل عن بيع المصاحف فقال : كان إبراهيم يكره بيعها وشراءها.
وأخرج ابن أبي داود عن سالم قال : كان ابن عمر إذا أتى على الذي يبيع المصاحف قال : بئس التجارة.
وأخرج ابن أبي داود عن عبادة بن نسي. أن عمر كان يقول : لا تبيعوا المصاحف ولا تشتروها.
وأخرج ابن أبي داود عن ابن سيرين وإبراهيم. أن عمر كان يكره بيع المصاحف وشراءها.
وأخرج ابن أبي داود عن ابن مسعود : أنه كره بيع المصاحف وشراءها.
وأخرج ابن أبي داود من طريق نافع عن ابن عمر قال : وددت أن الأيدي تقطع على بيع المصاحف.
وأخرج عبد الرزاق وابن أبي داود من طريق سعيد بن جبير قال : وددت أن الأيدي قطعت على بيع المصاحف وشرائها.
وأخرج ابن أبي داود عن عكرمة قال : سمعت سالم بن عبد الله يقول : بئس التجارة المصاحف.
وأخرج ابن أبي داود عن جابر بن عبد الله : أنه كره بيع المصاحف وشراءها.
وأخرج عبد الرزاق وابن أبي داود عن عبد الله بن شقيق العقيلي : أنه كان يكره بيع المصاحف قال : وكان أصحاب رسول الله ﷺ يشددون في بيع المصاحف ويرونه عظيماً.
وأخرج ابن أبي داود عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب : أنه كره بيع المصاحف كراهية شديدة، وكان يقول : أعن أخاك بالكتاب أو هب له.
وأخرج ابن أبي داود عن علي بن حسين قال : كانت المصاحف لا تباع، وكان الرجل يأتي بورقة عند المنبر فيقول من الرجل يحتسب فيكتب لي؟ ثم يأتي الآخر فيكتب حتى يتم المصحف.
وأخرج ابن أبي داود عن مسروق وعلقمة وعبد الله بن يزيد الأنصاري وشريح وعبادة. أنهم كرهوا بيع المصاحف وشراءها، وقالوا : لا نأخذ لكتاب الله ثمناً.
وأخرج ابن أبي داود عن إبراهيم عن أصحابه قال : كانوا يكرهون بيع المصاحف وشراءها.
وأخرج ابن أبي داود عن أبي العالية. أنه كان يكره بيع المصاحف، وقال : وددت أن الذين يبيعون المصاحف ضربوا.