وأخرج ابن جرير وابن إسحاق عن ابن عباس في قوله ﴿ لا تقولوا راعنا ﴾ أي ارعنا سمعك.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد في قوله ﴿ لا تقولوا راعنا ﴾ قال : خلافاً.
وأخرج ابن جرير عن مجاهد في قوله ﴿ لا تقولوا راعنا ﴾ لا تقولوا اسمع منا ونسمع منك ﴿ وقولوا انظرنا ﴾ أفهمنا، بين لنا.
وأخرج ابن جرير عن أبي العالية قال : إن مشركي العرب كانوا إذا حدث بعضهم بعضاً يقول أحدهم لصاحبه : ارعني سمعك. فنهوا عن ذلك.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير والنحاس في ناسخه عن عطاء في قوله ﴿ لا تقولوا راعنا ﴾ قال : كانت لغة في الأنصار في الجاهلية ونهاهم الله أن يقولوها، وقال ﴿ قولوا انظرنا واسمعوا ﴾.
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن أنه قرأ : راعناً، وقال : الراعن من يقول السخري منه.
وأخرج ابن جرير عن السدي في قوله ﴿ واسمعوا ﴾ قال : اسمعوا ما يقال لكم.
وأخرج أبو نعيم في الحلية عن ابن عباس قال : قال رسول الله ﷺ « ما أنزل الله آية فيها ﴿ يا أيها الذين آمنوا ﴾ إلا وعليّ رأسها وأميرها. قال أبو نعيم : لم نكتبه مرفوعاً إلا من حديث ابن أبي خيثمة، والناس رأوه موقوفاً ».