وأخرج أبو نعيم بسند واهٍ عن رافع بن خديج مرفوعاً « السواك واجب ».
وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن عباس قال : لقد كنا نؤمر بالسواك حتى ظننا أنه سينزل فيه.
وأخرج ابن أبي شيبة عن حسان بن عطية مرفوعاً « الوضوء شطر الإِيمان، والسواك شطر الوضوء، ولولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة، ركعتان يستاك فيهما العبد أفضل من سبعين ركعة لا يستاك فيها ».
وأخرج ابن أبي شيبة عن سليمان بن سعد قال : قال رسول الله ﷺ « استاكوا وتنظفوا وأوتروا، فإن الله وتر يحب الوتر ».
وأخرج ابن عدي عن أنس « أن النبي ﷺ أمر بتعاهد البراجم عند الوضوء لأن الوسخ إليها سريع ».
وأخرج الترمذي الحكيم في نوادر الأصول بسند فيه مجهول عن عبد الله بن بسر رفعه « قصوا أظفاركم، وادفنوا قلاماتكم، ونقوا براجمكم ».
وأخرج البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي في الشمائل والنسائي وابن ماجة عن ابن عباس قال « كان أهل الكتاب يسدلون أشعارهم، وكان المشركون يفرقون رؤوسهم، وكان النبي ﷺ يعجبه موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر به، فسدل رسول الله ﷺ ناصيته ثم فرق بعد ».
وأخرج ابن ماجة والبيهقي بسند جيد عن أم سلمة « أن رسول الله ﷺ كان إذا اطلى ولى عانته بيده ».
وأخرج البيهقي بسند ضعيف جداً عن أنس أن النبي ﷺ كان لا يتنور، وكان إذا كثر شعره حلقه.
وأخرج أحمد والبيهقي عن شداد بن أوس رفعه « الختان سنة للرجال مكرمة للنساء ».
وأخرج الطبراني في مسند الشاميين وأبو الشيخ في كتاب العقيقة والبيهقي من حديث ابن عباس. مثله.
وأخرج أبو داود عن عيثم بن كليب عن أبيه عن جده « أنه جاء إلى النبي ﷺ فقال : قد أسلمت - فقال له : ألق عنك شعر الكفر - يقول : احلق » قال : وأخبرني آخر أن النبي ﷺ قال لآخر معه « ألق عنك شعر الكفر واختتن ».
وأخرج البيهقي عن الزهري عن النبي ﷺ قال « من أسلم فليختتن ».
وأخرج أحمد والطبراني عن عثمان بن أبي العاص أنه دعي إلى ختان فقال : ما كنَّا نأتي الختان على عهد رسول الله ﷺ ولا ندعى له.
وأخرج الطبراني في الأوسط عن ابن عباس قال : سبع من السنة في الصبي يوم السابع يسمى، ويختن، ويماط عنه الأذى، ويعق عنه، ويحلق رأسه، ويلطخ من عقيقته، ويتصدق بوزن شعر رأسه ذهباً أو فضة.