وأخرج الطبراني والخطيب في تاريخه عن ابن عمر « أن عمر قال : يا رسول الله لو اتخذنا من مقام إبراهيم مصلى؟ فنزلت ﴿ واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى ﴾ ».
وأخرج عبد بن حميد والترمذي عن أنس « أن عمر قال : يا رسول الله لوصلينا خلف المقام؟ فنزلت ﴿ واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى ﴾ ».
وأخرج ابن أبي داود عن مجاهد قال : كان المقام إلى لزق البيت فقال عمر بن الخطاب « يا رسول الله لو نحيته إلى البيت ليصلي إليه الناس، ففعل ذلك رسول الله ﷺ، فأنزل الله ﴿ واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى ﴾ ».
وأخرج ابن أبي داود وابن مردويه عن مجاهد قال : قال عمر « يا رسول الله لو صلينا خلف المقام، فأنزل الله ﴿ واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى ﴾ فكان المقام عند البيت فحوّله رسول الله ﷺ إلى موضعه هذا. قال مجاهد : وقد كان عمر يرى الرأي فينزل به القرآن ».
وأخرج ابن مردويه من طريق عمر بن ميمون عن عمر « أنه مر بمقام إبراهيم فقال : يا رسول الله أليس نقوم مقام إبراهيم خليل ربنا؟ قال : بلى. قال : أفلا نتخذه مصلى؟ فلم يلبث إلا يسيراً حتى نزلت ﴿ واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى ﴾ ».
وأخرج ابن أبي شيبة في مسنده والدارقطني في الإِفراد عن أبي ميسرة قال : قال عمر « يا رسول الله هذا مقام خليل ربنا أفلا نتخذه مصلى؟ فنزلت ﴿ واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى ﴾.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : أما مقام إبراهيم الذي ذكر ههنا فمقام إبراهيم هذا الذي في المسجد، ومقام إبراهيم بعد كثير مقام إبراهيم الحج كله.
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : مقام إبراهيم الحرم كله.
وأخرج ابن سعد وابن المنذر عن عائشة قالت : ألقي المقام من السماء.
وأخرج ابن أبي حاتم والأزرقي عن ابن عمر قال : إن المقام ياقوتة من ياقوت الجنة محي نوره، ولولا ذلك لأضاء ما بين السماء والأرض، والركن مثل ذلك.
وأخرج الترمذي وابن حبان والحاكم والبيهقي في الدلائل عن ابن عمرو قال : قال رسول الله ﷺ »
الركن والمقام ياقوتتان من يواقيت الجنة طمس الله نورهما، ولولا ذلك لأضاءتا ما بين المشرق والمغرب «.
وأخرج الحاكم عن أنس قال : قال رسول الله ﷺ »
الركن والمقام ياقوتتان من يواقيت الجنة «.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير قال : الحجر مقام إبراهيم لينه الله فجعله رحمة وكان يقوم عليه ويناوله إسمعيل الحجارة.


الصفحة التالية
Icon