وأخرج ابن أبي شيبة ومسلم والنسائي والبيهقي عن أبي هريرة وأبي سعيد قالا : قال رسول الله ﷺ « يقول الله تعالى : الصوم لي وأنا أجزي به، وللصائم فرحتان. إذا أفطر فرح، وإذا لقي ربه فجازاه فرح، ولخلوف فم الصائم عند الله أطيب من ريح المسك ».
وأخرج أحمد والبيهقي عن جابر « إن رسول الله ﷺ قال : قال ربنا : الصيام جنة يستجن بها العبد من النار، وهو لي وأنا أجزي به. قال : سمعت النبي ﷺ يقول : الصيام جنة حصينة من النار ».
وأخرج البيهقي عن أيوب بن حسان الواسطي قال « سمعت رجلاً سأل سفيان بن عيينة فقال : يا أبا محمد فيما يرويه النبي ﷺ عن ربه تعالى كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به. فقال ابن عيينة : هذا من أجود الأحاديث وأحكمها، إذا كان يوم القيامة يحاسب الله عبده ويؤدي ما عليه من المظالم من سائر عمله حتى لا يبقى إلا الصوم، فيتحمل الله ما بقي عليه من المظالم ويدخله بالصوم الجنة ».
وأخرج مالك وابن أبي شيبة وأحمد والبخاري ومسلم والنسائي عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ « قال الله تعالى : كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به، والصيام جنة، وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، وان سابه أو شاتمه أحد فليقل إني امرؤ صائم، والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عن الله من ريح المسك، للصائم فرحتان يفرح بهما : إذا أفطر فرح، وإذا لقي ربه فرح بصومه ».
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد والبخاري ومسلم والنسائي وابن خزيمة والبيهقي عن سهل بن سعد. أن رسول الله ﷺ قال « للجنة ثمانية أبواب، فيها باب يسمى الريان يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل معهم أحد غيرهم يقال : أين الصائمون؟ فيدخلون منه، فإذا دخل آخرهم أغلق، فلم يدخل منه أحد » زاد ابن خزيمة « ومن دخل منه شرب، ومن شرب لم يظمأ أبداً ».
وأخرج البيهقي عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ « الصيام لا رياء فيه. قال الله : هو لي وأنا أجزي به، يدع طعامه وشرابه من أجلي ».
وأخرج ابن أبي شيبة والبخاري وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة والبيهقي عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال