وأخرج عبد بن حميد عن أبي مجلز قال : إذا دخل شهر رمضان فلا يسافرن الرجل، فإن أبى إلا أن يسافر فليصم.
وأخرج عبد بن حميد عن عبد الرحمن بن القاسم. أن إبراهيم بن محمد جاء إلى عائشة يسلم عليها وهو في رمضان فقالت : أين تريد؟ قال : العمرة. قالت : قعدت حتى دخل هذا الشهر، لا تخرج. قال : فإن أصحابي وأهلي قد خرجوا، قالت : وإن، فردهم ثم أقم حتى تفطر.
وأخرج عبد بن حميد عن أم درة قالت : كنت عند عائشة، فجاء رسول الي وذلك في رمضان، فقالت لي عائشة : ما هذا؟ فقلت : رسول أخي يريد أن نخرج. قالت : لا تخرجي حتى ينقضي الشهر، فإن رمضان لو أدركني وأنا في الطريق لأقمت.
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن قال : لا بأس أن يسافر الرجل في رمضان، ويفطر إن شاء.
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن قال : لم يجعل الله رمضان قيداً.
وأخرج عبد بن حميد عن عطاء قال : من أدركه شهر رمضان فلا بأس أن يسافر، ثم يفطر.
وأخرج عبد بن حميد وأبو داود عن سنان بن سلمة بن محبق الهذلي عن أبيه قال : قال رسول الله ﷺ « من كانت له حمولة تأوي إلى شبع فليصم رمضان حيث أدركه ».
وأخرج ابن سعد عن عائشة قالت : قال رسول الله ﷺ « إن الله تصدق بفطر رمضان على مريض أمتي ومسافرها ».
وأخرج الطبراني عن أنس بن مالك عن رجل من كعب قال « أغارت علينا خيل لرسول الله ﷺ، فانتهيت إليه وهو يأكل فقال : اجلس فأصب من طعامنا هذا. فقلت : يا رسول الله إني صائم. قال : اجلس أحدثك عن الصلاة وعن الصوم : إن الله تعالى وضع شطر الصلاة عن المسافر، ووضع الصوم عن المسافر والمريض والحامل ».
وأخرج ابن أبي شيبة عن عكرمة ﴿ فعدة من أيام أخر ﴾ قال : إن شاء وصل وإن شاء فرق.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في سننه عن ابن عباس في قضاء رمضان قال : إن شاء تابع وإن شاء فرق، لأن الله تعالى يقول ﴿ فعدة من أيام أخر ﴾.
وأخرج ابن أبي شيبة والدارقطني عن ابن عباس في قضاء رمضان. صم كيف شئت، وقال ابن عمر : صمه كما أفطرته.
وأخرج مالك وابن أبي شيبة عن ابن عمر قال : يصوم شهر رمضان متتابعاً من أفطره من مرض أو سفر.
وأخرج سعيد بن منصور والبيهقي عن أنس. أنه سئل عن قضاء رمضان فقال : إنما قال الله ﴿ فعدة من أيام أخر ﴾ فإذا أحصى العدة فلا بأس بالتفريق.