وأخرج أبو عبيد والبيهقي عن تميم الداري قال : خذ من دينك لنفسك، ومن نفسك لدينك حتى يستقيم بك الأمر على عبادة تطيقها.
وأخرج البيهقي عن ابن عمر « أن رسول الله ﷺ قال : إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه ».
وأخرج البزار والطبراني وابن حبان عن ابن عباس عن النبي ﷺ « إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه ».
وأخرج أحمد والبزار وابن خزيمة وابن حبان والطبراني في الأوسط والبيهقي عن ابن عمر قال : قال رسول الله ﷺ « إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما لا يحب أن تؤتى معصيته ».
وأخرج البخاري في الأدب المفرد عن ابن عباس قال « سئل النبي ﷺ أي الأديان أحب إلى الله؟ قال : الحنيفية السمحة ».
وأخرج الطبراني عن ابن عمر. أن رجلاً قال له : إني أقوى على الصيام في السفر، فقال ابن عمر : إني سمعت رسول الله ﷺ يقول « من لم يقبل رخصة الله كان عليه من الاثم مثل جبال عرفة ».
وأخرج الطبراني عن عبد الله بن يزيد بن أديم قال : حدثني أبو الدرداء، وواثلة بن الأسقع، وأبو أمامة، وأنس بن مالك « أن رسول الله ﷺ قال : إن الله يحب أن تقبل رخصه كما يحب العبد مغفرة ربه ».
وأخرج أحمد عن عائشة قالت « وضع رسول الله ﷺ ذقني على منكبه لأنظر زفن الحبشة حتى كنت الذي مللت وانصرفت عنهم قالت : وقال يومئذ : لتعلم يهود أن في ديننا فسحة، أي أرسلت بحنيفية سمحة ».
وأخرج الحكيم الترمذي في نوادر الأصول عن الحسن قال : إن دين الله وضع دون الغلو وفوق التقصير.
وأخرج عبد الرزاق عن ابن عباس قال : لا تعب على من صام في السفر ولا على من أفطر، خذ بأيسرهما عليك. قال الله تعالى ﴿ يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ﴾.
وأخرج عبد الرزاق عن مجاهد قال : خذ بأيسرهما عليك، فإن الله لم يرد إلا اليسر.
وأخرج ابن أبي حاتم عن الربيع في قوله ﴿ ولتكملوا العدة ﴾ قال : عدة رمضان.
وأخرج أبو داود والنسائي وابن المنذر والدارقطني في سننه عن حذيفة قال : قال رسول الله ﷺ « لا تقدموا الشهر حتى تروا الهلال أو تكملوا العدة ثلاثين، ثم صوموا حتى تروا الهلال أو تكملوا العدة ثلاثين ».


الصفحة التالية