وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن قال : مفتاح البحار السفن، ومفتاح الأرض الطرق، ومفتاح السماء الدعاء.
وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف وأحمد في الزهد عن كعب قال : قال موسى : أي رب!.. أقريب أنت فأناجيك أم بعيد فأناديك؟ قال : يا موسى أنا جليس من ذكرني، قال : يا رب فإنا نكون من الحال على حال نعظمك أو نجلك أن نذكرك عليها؟ قال : وما هي؟ قال : الجنابة والغائط. قال : يا موسى اذكرني على كل حال.
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة وابن مردويه والبيهقي في الأسماء والصفات عن أبي موسى الأشعري قال « كنا مع رسول الله ﷺ في غزاة، فجعلنا لا نصعد شرفاً ولا نهبط وادياً إلا رفعنا أصواتنا بالتكبير، فدنا منا فقال : يا أيها الناس أربعوا على أنفسكم فإنكم لا تدعون أصم ولا غائباً، إنما تدعون سميعاً بصيراً، إن الذي تدعون أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته ».
وأخرج أحمد عن أنس أن النبي ﷺ قال « يقول الله : أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا دعاني ».
وأخرج أحمد وأبو داود والترمذي وحسنه وابن ماجة والحاكم وصححه والبيهقي في الأسماء والصفات عن سلمان الفارسي عن النبي ﷺ قال « إن ربكم حي كريم يستحي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفراً. وفي لفظ : يستحي أن يبسط العبد إليه فيردهما خائبين ».
وأخرج البيهقي عن سلمان قال : إني أجد في التوراة. أن الله حي كريم يستحي أن يرد يدين خائبتين يسأل بهما خيراً.
وأخرج عبد الرزاق والحاكم عن أنس قال : قال رسول الله ﷺ « إن ربكم حي كريم يستحي إذا رفع العبد يديه إليه أن يردهما حتى يجعل فيهما خيراً ».
وأخرج أبو نعيم في الحلية عن أنس قال : قال رسول الله ﷺ « إن الله جواد كريم يستحي من العبد المسلم إذا دعاه أن يرد يديه صفراً ليس فيهما شيء ».
وأخرج الطبراني في الكبير عن ابن عمر قال : قال رسول الله ﷺ « إن الله حي كريم يستحي أن يرفع العبد يديه فيردهما صفراً لا خير فيهما، فإذا رفع أحدكم يديه فليقل : يا حي يا قيوم لا إله إلا أنت، يا أرحم الراحمين ثلاث مرات، ثم إذا رد يديه فليفرغ الخير على وجهه ».
وأخرج الطبراني عن سلمان قال : قال رسول الله ﷺ « ما رفع قوم أكفهم إلى الله تعالى يسألونه شيئاً إلا كان حقاً على الله أن يضع في أيديهم الذي سألوه ».


الصفحة التالية
Icon