وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن عباس قال : المعتكف عليه الصوم.
وأخرج ابن أبي شيبة عن علي قال : لا اعتكاف إلا بصوم.
وأخرج ابن أبي شيبة عن عائشة مثله.
وأخرج ابن أبي شيبة من وجه آخر عن علي وابن مسعود قالا : المعتكف ليس عليه صوم إلا أن يشرطه على نفسه.
وأخرج الدارقطني والحاكم وصححه عن ابن عباس أن النبي ﷺ قال :« ليس على المعتكف صيام إلا أن يجعله على نفسه ».
وأخرج ابن أبي شيبة والدارقطني عن علي رضي الله عنه قال : المعتكف يعود المريض، ويشهد الجنازة، ويأتي الجمعة، ويأتي أهله، ولا يجالسهم.
وأخرج مالك والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة عن عائشة قالت « إن كان رسول الله ﷺ ليدخل عليّ رأسه وهو في المسجد فأرجله، وكان لا يدخل البيت إلا لحاجة إذا كان معتكفاً ».
وأخرج البخاري ومسلم وأبو داود وابن ماجة عن ابن عمر قال « كان رسول الله ﷺ يعتكف العشر الأواخر من رمضان ».
وأخرج البخاري وأبو داود والنسائي وابن ماجة عن أبي هريرة قال « كان النبي ﷺ يعتكف في كل رمضان عشرة أيام، فلما كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين ».
وأخرج مالك عن أهل الفضل والدين، أنهم كانوا إذا اعتكفوا العشر الأواخر من شهر رمضان، لا يرجعون إلى أهليهم حتى يشهدوا العيد مع الناس.
وأخرج ابن أبي شيبة عن إبراهيم قال : كانوا يستحبون للمعتكف أن يبيت ليلة الفطر حتى يكون غدوه منه.
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي مجلز قال : بت ليلة الفطر في المسجد الذي اعتكفت فيه حتى يكون غدوّك إلى مصلاك منه.
وأخرج الحكيم الترمذي في نوادر الأصول عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله ﷺ « نظر الرجل إلى أخيه على شوق خير من اعتكاف سنة في مسجدي هذا ».
وأخرج ابن أبي شيبة عن عكرمة « أن بعض أزواج النبي ﷺ كانت مستحاضة وهي عاكف ».
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ﴿ تلك حدود الله ﴾ يعني طاعة الله.
وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك ﴿ تلك حدود الله ﴾ قال : معصية الله، يعني المباشرة في الاعتكاف.
وأخرج ابن أبي حاتم عن مقاتل ﴿ تلك حدود الله فلا تقربوها ﴾ يعني الجماع.
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله ﴿ كذلك ﴾ يعني هكذا يبين الله.


الصفحة التالية
Icon