وأخرج وكيع وسفيان بن عيينة والفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه والبيهقي عن البراء بن عازب أنه قيل له ﴿ ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ﴾ هو الرجل يلقى العدّو فيقاتل حتى يقتل قال : لا، ولكن هو الرجل يذنب فيلقي بيديه فيقول : لا يغفر الله لي أبداً.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن مردويه والطبراني والبيهقي في الشعب عن النعمان بن بشير قال : كان الرجل يذنب فيقول : لا يغفر الله لي. فأنزل الله ﴿ ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ﴾.
وأخرج وكيع وعبد بن حميد وابن جرير عن عبيدة السلماني في قوله ﴿ ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ﴾ قال : القنوط.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس، قال : التهلكة عذاب الله.
وأخرج ابن أبي حاتم عن عبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث أنهم حاصروا دمشق، فأسرع رجل إلى العدوّ وحده، فعاب ذلك عليه المسلمون ورفعوا حديثه إلى عمرو بن العاص، فأرسل إليه فرده وقال : قال الله ﴿ ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ﴾.
وأخرج ابن جرير عن رجل من الصحابة في قوله ﴿ وأحسنوا ﴾ قال : أدوا الفرائض.
وأخرج عبد بن حميد عن أبي إسحق. مثله.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن عكرمة في قوله ﴿ وأحسنوا إن الله يحب المحسنين ﴾ قال : أحسنوا الظن بالله.


الصفحة التالية
Icon