وأخرج ابن أبي حاتم عن مقاتل بن حبان قال « لما نزلت هذه الآية ﴿ وتزوّدوا ﴾ قام رجل من فقراء المسلمين فقال : يا رسول الله ما نجد زاداً نتزوّده. فقال رسول الله ﷺ : تزوّد ما تكف به وجهك عن الناس، وخير ما تزودتم به التقوى ».
وأخرج ابن أبي داود في المصاحف عن سفيان قال : في قراءة عبد الله ﴿ وتزوّدوا وخير الزاد التقوى ﴾.
وأخرج الطبراني عن جرير بن عبد الله عن النبي ﷺ قال « من يتزوّد في الدنيا ينفعه في الآخرة ».
وأخرج الأصبهاني في الترغيب عن الزبير بن العوّام « سمعت رسول الله ﷺ يقول : العباد عباد الله والبلاد بلاد الله، فحيث وجدت خيراً فأقم واتق الله ».
وأخرج أحمد والبغوي في معجمه والبيهقي في سننه والأصبهاني عن رجل من أهل البادية قال « أخذ بيدي رسول الله ﷺ فجعل يعلمني مما علمه الله، فكان فيما حفظت عنه أن قال : إنك لن تدع شيئاً اتقاء الله إلا أعطاك الله خيراً منه ».
وأخرج أحمد والبخاري في الأدب والترمذي وصححه وابن ماجة وابن حبان والحاكم والبيهقي في شعب الإِيمان والأصبهاني في الترغيب عن أبي هريرة قال « سئل رسول الله ﷺ ما أكثر ما يدخل الناس الجنة؟ قال : تقوى الله وحسن الخلق، وسئل ما أكثر ما يدخل الناس النار؟ قال : الأجوفان : الفم والفرج ».
وأخرج ابن أبي الدنيا في كتاب التقوى عن رجل من بني سليط قال « أتيت رسول الله ﷺ وهو يقول : المسلم أخو المسلم لا يخذله ولا يظلمه، التقوى ههنا التقوى ههنا وأومأ بيده إلى صدره ».
وأخرج الأصبهاني عن قتادة بن عياش قال « لما عقد لي رسول الله ﷺ على قومي أتيته مودعاً له فقال : جعل الله التقوى زادك، وغفر ذنبك، ووجهك للخير حيث تكون ».
وأخرج الترمذي والحاكم عن أنس قال « جاء رجل فقال : يا رسول الله إني أريد سفراً فزوّدني، فقال : زوّدك الله التقوى قال : زدني. قال : وغفر ذنبك. قال : زدني بأبي أنت وأمي. قال : ويسر لك الخير حيثما كنت ».
وأخرج الترمذي وحسنه والنسائي وابن ماجة والحاكم وصححه عن أبي هريرة قال « جاء رجل إلى رسول الله ﷺ يريد سفراً فقال : أوصني. قال : أوصيك بتقوى الله والتكبير على كل شرف، فلما مضى قال : اللهم ازو له الأرض، وهوّن عليه السفر ».
وأخرج الأصبهاني في الترغيب عن أبي بكر الصديق. أنه قال في خطبته : الصدق أمانة، والكذب خيانة، أكيس الكيس التقى، وأنوك النوك الفجور.
وأخرج ابن أبي الدنيا في كتاب التقوى عن عمر بن الخطاب.


الصفحة التالية
Icon