وأخرج عبد الرزاق عن قتادة في قوله ﴿ ربنا آتنا في الدنيا حسنة ﴾ قال : عافية ﴿ وفي الآخرة حسنة ﴾ قال : عافية.
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير والذهبي في فضل العلم والبيهقي في شعب الإِيمان عن الحسن في قوله ﴿ ربنا آتنا في الدنيا حسنة ﴾ قال : الحسنة في الدنيا العلم والعبادة، وفي الآخرة الجنة.
وأخرج ابن جرير عن السدي قال : حسنة الدنيا المال، وحسنة الآخرة الجنة.
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن ﴿ ربنا آتنا في الدنيا حسنة ﴾ قال : الرزق الطيب، والعلم النافع.
وأخرج ابن أبي حاتم عن محمد بن كعب في الآية قال : المرأة الصالحة من الحسنات.
وأخرج ابن المنذر عن سالم بن عبد الله بن عمر ﴿ ربنا آتنا في الدنيا حسنة ﴾ قال : الثناء.
وأخرج ابن أبي حاتم عن عطاء ﴿ أولئك لهم نصيب مما كسبوا ﴾ قال : مما عملوا من الخير.
وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد ﴿ والله سريع الحساب ﴾ قال : سريع الإِحصاء.
وأخرج الشافعي في الأم وعبد الرزاق وابن أبي شيبة في المصنف وعبد بن حميد وابن المنذر والحاكم وصححه والبيهقي في سننه عن ابن عباس، إن رجلاً قال له : إني أجرت نفسي من قومي على أن يحملوني، ووضعت لهم من أجرتي على أن يدعوني أحج معهم، أفيجزىء ذلك عني؟ قال : أنت من الذين قال الله ﴿ أولئك لهم نصيب مما كسبوا والله سريع الحساب ﴾.
وأخرج ابن أبي داود في المصاحف عن سفيان قال : أصحاب عبد الله يقرأونها ﴿ أولئك لهم نصيب مما اكتسبوا ﴾.