وأخرج سفيان بن عيينة وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ﴿ لمن اتقى ﴾ قال : لمن اتقى الصيد وهو محرم.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن جريج قال : هي في مصحف عبد الله ( لمن اتقى الله ).
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة والحاكم وصححه والبيهقي في سننه عن عبد الله بن يعمر الديلمي « سمعت رسول الله ﷺ يقول وهو واقف بعرفة وأتاه أناس من أهل مكة فقالوا : يا رسول الله كيف الحج؟ فقال : الحج عرفات، الحج عرفات، فمن أدرك ليلة جمع قبل أن يطلع الفجر فقد أدرك أيام منى ثلاثة أيام ﴿ فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه ﴾ ثم أردف رجلاً خلفه ينادي بهن ».
وأخرج ابن جرير عن علي في قوله ﴿ فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ﴾ قال : غفر له ﴿ ومن تأخر فلا إثم عليه ﴾ قال : غفر له.
وأخرج وكيع والفريابي وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني عن ابن مسعود ﴿ فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ﴾ قال : مغفور له ﴿ ومن تأخر فلا إثم عليه ﴾ قال : مغفور له.
وأخرج البيهقي في سننه عن ابن عباس في الآية قال : من تعجل في يومين غفر له، ومن تأخر إلى ثلاثة أيام غفر له.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والبيهقي عن ابن عمر ﴿ فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ﴾ قال : رجع مغفوراً له.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن قتادة في الآية قال : رخص الله أن ينفروا في يومين إن شاؤوا، ومن تأخر إلى اليوم الثالث فلا إثم عليه لمن اتقى. قال قتادة : يرون أنها مغفورة له.
وأخرج وكيع وابن أبي شيبة عن مجاهد ﴿ فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ﴾ قال : إلى قابل ﴿ ومن تأخر فلا إثم عليه ﴾ قال : إلى قابل.
وأخرج عبد بن حميد عن الضحاك قال : لا والذي نفس الضحاك بيده إن نزلت هذه الآية ﴿ فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ﴾ في الإِقامة والظعن، ولكنه برئ من الذنوب.
وأخرج سفيان بن عيينة وعبد بن حميد وابن جرير عن ابن مسعود ﴿ فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ﴾ قال : خرج من الإِثم كله ﴿ ومن تأخر فلا إثم عليه ﴾ قال : برىء من الإِثم كله.
وأخرج ابن جرير عن قتادة في قوله ﴿ لمن اتقى ﴾ قال : لمن اتقى في حجه. قال قتادة : وذكر لنا أن ابن مسعود كان يقول : من اتقى في حجه غفر له ما تقدم من ذنبه.


الصفحة التالية
Icon