وأخرج أبو يعلى وابن حبان والبيهقي عن جابر بن عبد الله « سمعت رسول الله ﷺ يقول : من اغبرت قدماه في سبيل الله حرمه الله على النار ».
وأخرج الترمذي عن أم مالك البهزية قالت « ذكر رسول الله ﷺ فتنة فقربها قلت : من خير الناس فيها؟ قال : رجل في ماشية يؤدي حقها ويعبد ربه، ورجل أخذ برأس فرسه يخيف العدو ويخيفونه ».
وأخرج الترمذي وصححه والنسائي والحاكم والبيهقي عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ « لا يلج النار رجل بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع، ولا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم في منخري مسلم أبداً ».
وأخرج الترمذي وحسنه عن أبي أمامة عن النبي ﷺ قال « ليس شيء أحب إلى الله من قطرتين أو أثرين، قطرة دمع من خشية الله، وقطرة دم تهرق في سبيل الله، وأما الأثران : فأثر في سبيل الله، وأثر في فريضة من فرائض الله ».
وأخرج أحمد وأبو داود والنسائي والحاكم وصححه والبيهقي عن معاذ بن جبل قال : قال رسول الله ﷺ « الغزو غزوان. فأما من ابتغى به وجه الله، وأطاع الإِمام، وأنفق الكريمة، وياسر الشريك، واجتنب الفساد، فإن نومه ونبهه أجر كله. وأما من غزا فخراً، ورياء، وسمعة، وعصى الإِمام، وأفسد في الأرض، فإنه لن يرجع بالكفاف ».
وأخرج مسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجة والحاكم والبيهقي عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : قال رسول الله ﷺ « ما من سرية تغزو في سبيل الله فيسلمون ويصيبون الغنيمة إلاَّ تعجلوا ثلثي أجرهم من الآخرة ويبقى لهم الثلث، وما من سرية تخفق وتخوّف وتصاب إلا تم لهم أجرهم ».
وأخرج أبو داود عن ابن عمر قال : قال رسول الله ﷺ « إذا تبايعتم بالعينة، وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد، سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم ».
وأخرج الحاكم وصححه والبيهقي عن أبي هريرة قال « أمر رسول الله ﷺ بسرية أن تخرج، قالوا : يا رسول الله أتخرج الليلة أم تمكث حتى تصبح؟ قال : أفلا تحبون أن تبيتوا هكذا في خريف من خراف الجنة، والخريف الحديقة ».
وأخرج الطبراني عن سلمان قال : قال رسول الله ﷺ « إذا رجف قلب المؤمن في سبيل الله تحات عنه خطاياه كما يتحات عذق النخلة ».
وأخرج البزار عن ابن عباس قال : قال رسول الله ﷺ