وأخرج أبو الشيخ عن سلمان الفارسي قال : السماء الدنيا من زمردة خضراء واسمها رقيعاء، والثانية من فضة بيضاء واسمها أزقلون، والثالثة من ياقوتة حمراء واسمها قيدوم، والرابعة من درة بيضاء واسمها ماعونا، والخامسة من ذهبة حمراء واسمها ريقا، والسادسة منق ياقوتة صفراء واسمها دقناء، والسابعة من نور واسمها عربيا.
وأخرج أبو الشيخ عن علي بن أبي طالب قال : اسم السماء الدنيا رقيع، واسم السابعة الصراخ.
وأخرج عثمان بن سعيد الدرامي في كتاب الرد على الجهمية وابن المنذر عن ابن عباس قال : سيد السموات السماء التي فيها العرش، وسيد الأرضين الأرض التي أنتم عليها.
وأخرج ابن أبي حاتم عن الشعبي قال : كتب ابن عباس إلى أبي الجلد يسأله عن السماء من أي شيء هي؟ فكتب إليه : إن السماء من موج مكفوف.
وأخرج ابن أبي حاتم عن حبة العوفي قال : سمعت علياً ذات يوم يحلف، والذي خلق السماء من دخان وماء.
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن كعب قال : السماء أشد بياضاً من اللبن.
وأخرج عبد الرزاق وابن أبي حاتم عن سفيان الثوري قال : تحت الأرضين صخرة، بلغنا أن تلك الصخرة منها خضرة السماء.
وأخرج أبو الشيخ في العظمة والبيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عباس قال : تفكروا في كل شيء ولا تفكروا في ذات الله، فإن بين السماء السابعة إلى كرسيه سبعة لآف نور. وهو فوق ذلك.
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير عن قتادة في قوله ﴿ فسواهن سبع سماوات ﴾ قال : بعضهن فوق بعض، بين كل سماءين مسيرة خمسمائة عام.
أما قوله تعالى :﴿ وهو بكل شيء عليم ﴾.
أخرج ابن الضريس عن ابن مسعود قال : إن أعدل آية في القرآن آخرها اسم من أسماء الله تعالى.


الصفحة التالية
Icon