وأخرج ابن عساكر عن عبد العزيز بن عميرة قال « قال الله لآدم اخرج من جواري وعزتي لا يجاورني في داري من عصاني، يا جبريل أخرجه اخراجاً غير عنيف. فأخذ بيده يخرجه ».
وأخرج ابن إسحاق في المبتدأ وابن سعد وأحمد وعبد بن حميد وابن أبي الدنيا في التوبة وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في البعث والنشور عن أبي بن كعب عن النبي ﷺ قال « إن آدم كان رجلاً طوالاً كأنه نخلة سحوق ستين ذراعاً، كثير شعر الرأس. فلما ركب الخطيئة بدت له عورته، وكان لا يراها قبل ذلك، فانطلق هارباً في الجنة، فتعلقت به شجرة فأخذت بناصيته فقال لها : ارسليني قالت : لست بمرسلتك، وناداه ربه : يا آدم أمني تفر؟ قال : يا رب إني استحييتك قال : يا آدم اخرج من جواري فبعزتي لا أساكن من عصاني، ولو خلقت ملء الأرض مثلك خلقاً ثم عصوني لاسكنتهم دار العاصين. قال : أرأيت إن أنا تبت ورجعت أتتوب عليَّ؟ قال : نعم. يا آدم ».
وأخرج ابن عساكر من حديث أنس. مثله.
وأخرج ابن منيع وابن أبي الدنيا في كتاب البكاء وابن المنذر وأبو الشيخ في العظمة والحاكم وصححه والبيهقي في الشعب وابن عساكر عن ابن عباس قال « قال الله لآدم : يا آدم ما حملك على أن أكلت من الشجرة التي نهيتك عنها؟ قال : يا رب زينته لي حواء قال : فإني عاقبتها بأن لا تحمل إلا كرهاً ولا تضع إلا كرهاً، ودميتها في كل شهر مرتين قال : فرنت حواء عند ذلك فقيل لها : عليك الرنة وعلى بناتك ».
وأخرج الدارقطني في الافراد وابن عساكر عن عمر بن الخطاب عن رسول الله ﷺ قال « إن الله بعث جبريل إلى حواء حين دميت فنادت ربها جاء مني دم لا أعرفه. فناداها لأدمينك وذريتك، ولأجعلنه لك كفارة وطهوراً ».
وأخرج البخاري والحاكم عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال « لولا بنو اسرائيل لم يخنز اللحم، ولولا حواء لم تخن أنثى زوجها ».
وأخرج البيهقي في الدلائل والخطيب في التاريخ والديلمي في مسند الفردوس وابن عساكر بسندٍ واهٍ عن ابن عمر مرفوعاً « فضلت على آدم بخصلتين.