وأخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ ﴿ أيطمع كل امرىء منهم أن يدخل جنة ﴾ برفع الياء.
وأخرج عبد بن حميد عن أبي معمر أنه قرأ ﴿ أن يدخل ﴾ بنصب الياء ورفع الخاء.
وأخرج ابن المنذر عن الضحاك في قوله :﴿ أيطمع كل امرىء منهم أن يدخل جنة نعيم ﴾ قال : كلا لست فاعلاً، ثم ذكر خلقهم فقال :﴿ إنا خلقناهم مما يعلمون ﴾ يعني النطفة التي خلق منها البشر.
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة ﴿ كلا إنا خلقناهم مما يعلمون ﴾ قال : إنما خلقت من قذر يا ابن آدم فاتق الله.
وأخرج البيهقي في شعب الإِيمان عن بشير قال : قرأ رسول الله ﷺ هذه الآية ﴿ فمال الذين كفروا قبلك مهطعين ﴾ إلى قوله :﴿ كلا إنا خلقناهم مما يعلمون ﴾ ثم بزق رسول الله ﷺ على كفه، ووضع عليها إصبعه، وقال :« يقول الله ابن آدم أنى تعجزني وقد خلقتك من مثل هذا، حتى إذا سوّيتك وعدلتك مشيت بين بردين وللأرض منك وئيد، فجمعت ومنعت، حتى إذا بلغت التراقي قلت أتصدق، وأنى أوان الصدقة؟ ».
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله :﴿ فلا أقسم برب المشارق والمغارب ﴾ قال : للشمس كل يوم مطلع. تطلع فيه ومغرب تغرب فيه غير مطلعها بالأمس، وغير مغربها بالأمس.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن عكرمة في قوله :﴿ برب المشارق والمغارب ﴾ قال : المنازل التي تجري فيها الشمس والقمر.
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله :﴿ كأنهم إلى نصب يوفضون ﴾ قال : إلى علم يسعون.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد ﴿ إلى نصب ﴾ قال : غاية ﴿ يوفضون ﴾ قال : يستبقون.
وأخرج عبد بن حميد عن أبي العالية مثله.
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن ﴿ كأنهم إلى نصب يوفضون ﴾ قال : يبتدرون نصيبهم.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة ﴿ يوم يخرجون من الأجداث ﴾ قال : القبور ﴿ كأنهم إلى نصب يوفضون ﴾ قال : إلى علم يسعون ﴿ ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون ﴾ قال : ذلك يوم القيامة.
وأخرج عبد بن حميد عن أبي العالية أنه قرأ ﴿ إلى نصب يوفضون ﴾ على معنى الواحد.
وأخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ ﴿ إلى نصب ﴾ خفيفة منصوبة النون على معنى واحدة.
وأخرج عبد بن حميد عن أبي الأشهب عن الحسن أنه كان يقرأها « خاشعاً أبصارهم » قال : وكان أبو رجاء يقرأها ﴿ خاشعة أبصارهم ﴾ والله أعلم.


الصفحة التالية
Icon