وأخرج عبد بن حميد عن أبي مالك ﴿ لأسقيناهم ماء غدقاً ﴾ قال : كثيراً، والماء المال.
وأخرج عبد بن حميد عن الربيع بن أنس في قوله :﴿ ماء غدقاً ﴾ قال : عيشاً رغداً.
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله :﴿ لنفتنهم فيه ﴾ قال : لنبتليهم به. وفي قوله :﴿ ومن يعرض عن ذكر ربه يسلكه عذاباً صعداً ﴾ قال : مشقة العذاب يصعد فيها.
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد في قوله :﴿ لنفتنهم فيه ﴾ قال : لنبتليهم حتى يرجعوا إلى ما كتب عليهم وفي قوله :﴿ عذاباً صعداً ﴾ قال : مشقة من العذاب.
وأخرج هناد وعبد بن حميد وابن المنذر والحاكم وصححه عن ابن عباس في قوله :﴿ يسلكه عذاباً صعداً ﴾ قال : جبلاً في جهنم.
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله :﴿ عذاباً صعداً ﴾ قال : صعوداً من عذاب الله لا راحة فيه.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن قتادة في قوله :﴿ عذاباً صعداً ﴾ قال : صعوداً من عذاب الله لا راحة فيه.
وأخرج هناد عن مجاهد وعكرمة في قوله :﴿ عذاباً صعداً ﴾ قال : مشقة من العذاب.
وأخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ « يسلكه » بالياء.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله :﴿ وأن المساجد لله ﴾ قال : لم يكن يوم نزلت هذه الآية في الأرض مسجد إلا المسجد الحرام ومسجد إيليا بيت المقدس.
وأخرج ابن أبي حاتم عن الأعمش قال : قالت الجن : يا رسول الله ائذن لنا فنشهد معك الصلوات في مسجدك، فأنزل الله ﴿ وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً ﴾ يقول : صلوا لا تخالطوا الناس.
وأخرج ابن جرير عن سعيد بن جبير قال : قالت الجن للنبي ﷺ : كيف لنا أن نأتي المسجد ونحن ناؤون عنك؟ أو كيف نشهد الصلاة ونحن ناؤون عنك؟ فنزلت ﴿ وأن المساجد لله ﴾ الآية.
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله :﴿ وأن المساجد لله ﴾ الآية، قال : إن اليهود والنصارى إذا دخلوا بيعهم وكنائسهم أشركوا بربهم، فأمرهم أن يوحدوه.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة في قوله :﴿ وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً ﴾ قال : كانت اليهود والنصارى إذا دخلوا بيعهم وكنائسهم أشركوا بالله، فأمر الله نبيه ﷺ أن يخلص الدعوة لله إذا دخل المسجد.


الصفحة التالية
Icon