وأخرج ابن المنذر عن يزيد بن مرثد في قوله :﴿ وثيابك فطهر ﴾ أنه ألقى على رسول الله ﷺ سلا شاة.
وأخرج الطبراني والحاكم وصححه وابن مردويه عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قرأ على رسول الله ﷺ ﴿ والرجز فاهجر ﴾ بالكسر.
وأخرج الحاكم وصححه وابن مردويه عن جابر رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله ﷺ يقول :« ﴿ والرجز فاهجر ﴾ برفع الراء، وقال : هي الأوثان ».
وأخرج ابن المنذر عن حماد رضي الله عنه قال : قرأت في مصحف أبي « ولا تمنن أن تستكثر ».
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن عكرمة رضي الله عنه ﴿ ولا تمنن تستكثر ﴾ يقول : لا تعط شيئاً لتعطى أكثر منه، وإنما نزل هذا في النبي ﷺ.
وأخرج عبد بن حميد عن الضحاك رضي الله عنه ﴿ ولا تمنن تستكثر ﴾ قال : لا تعط شيئاً لتعطى أكثر منه، وهي للنبي ﷺ خاصة والناس موسع عليهم.
وأخرج الطبراني عن ابن عباس رضي الله عنهما ﴿ ولا تمنن تستكثر ﴾ قال : لا تعط الرجل عطاء رجاء أن يعطيك أكثر منه.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه ﴿ ولا تمنن تستكثر ﴾ قال : لا تعظم عملك في عينك أن تستكثر من الخير.
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما ﴿ ولا تمنن تستكثر ﴾ قال : لا تقل قد دعوتهم فلم يقبل مني، عد فادعهم ﴿ ولربك فاصبر ﴾ على ذلك.
أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله :﴿ فإذا نقر في الناقور ﴾ قال : الصور ﴿ يوم عسير ﴾ قال : شديد.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن قتادة رضي الله عنه ﴿ فإذا نقر في الناقور ﴾ قال : فإذا نفخ في الصور.
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة رضي الله عنه وأبي مالك وعامر مثله.
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد رضي الله عنه قال : الناقور الصور شيء كهيئة البوق.
وأخرج ابن أبي شيبة والطبراني وابن مردويه عن ابن عباس قال : نزلت ﴿ فإذا نقر في الناقور ﴾ قال رسول الله ﷺ :« كيف أنعم وصاحب الصور قد التقم القرن وحنى جبهته يستمع متى يؤمر؟ قالوا : كيف نقول يا رسول الله؟ قال : قولوا حسبنا الله ونعم الوكيل على الله توكلنا ».
وأخرج ابن سعد والحاكم عن بهز بن حكيم قال : أمنا زرارة بن أوفى فقرأ المدثر، فلما بلغ ﴿ فإذا نقر في الناقور ﴾ خر ميتاً فكنت فيمن حمله.
وأخرج عبد حميد عن قتادة ﴿ فذلك يومئذ يوم عسير ﴾ قال : ثم بين على من مشقته وعسره فقال :﴿ على الكافرين غير يسير ﴾.