« الصعود جبل في النار يصعد فيه الكافر سبعين خريفاً ثم يهوي وهو كذلك فيه أبداً ».
وأخرج عبد الرزاق وسعيد بن منصور والفريابي وعبد بن حميد وابن أبي الدنيا وابن المنذر والطبراني وابن مردويه والبيهقي من وجه آخر عن أبي سعيد قال : إن ﴿ صعوداً ﴾ صخرة في جهنم إذا وضعوا أيديهم عليها ذابت، فإذا رفعوها عادت واقتحامها ﴿ فك رقبة أو إطعام في يوم ذي مسغبة ﴾ [ البلد : ١٤ ].
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : صعود صخرة في جهنم يسحب عليها الكافر على وجهه.
وأخرج ابن المنذر من طريق عكرمة عن ابن عباس قي قوله :﴿ سأرهقه صعوداً ﴾ قال : جبل في النار.
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن في قوله :﴿ صعوداً ﴾ قال : جبلاً في جهنم.
وأخرج عبد بن حميد عن الضحاك ﴿ سأرهقه صعوداً ﴾ قال : صخرة ملساء في جهنم يكلفون الصعود عليها.
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد ﴿ سأرهقه صعوداً ﴾ قال : مشقة من العذاب.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة في قوله :﴿ عبس وبسر ﴾ قال : قبض ما بين عينيه وكلح.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن أبي رزين ﴿ إن هذا إلا سحر يؤثر ﴾ قال : يأثره عن غيره.
وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس قال :﴿ سقر ﴾ أسفل الجحيم، نار فيها شجرة الزقوم.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد في قوله :﴿ لا تبقي ولا تذر ﴾ قال : لا تحيي ولا تميت.
وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس ﴿ لا تبقي ﴾ إذا أخذت فيهم لم تبق منهم شيئاً، وإذا بدلوا جلداً جديداً لم تذر أن تباردهم سبيل العذاب الأول.
وأخرج ابن المنذر عن الضحاك ﴿ لا تبقي ولا تذر ﴾ تأكله كله، فإذا تبدى خلقه لم تذره حتى تقوم عليه.
وأخرج ابن المنذر عن ابن بريد ﴿ لا تبقي ولا تذر ﴾ قال : تأكل اللحم والعظم والعرق والمخ ولا تذره على ذلك.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد في قوله :﴿ لواحة للبشر ﴾ قال : حراقة للجلد.
وأخرج عبد بن حميد عن ابن عباس ﴿ لواحة للبشر ﴾ قال : تلوح الجلد فتحرقه فيتغير لونه فيصر أسود من الليل.
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد عن أبي رزين ﴿ لواحة للبشر ﴾ قال : تلوح جلده حتى تدعه أشد سواداً من الليل.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم من طريق عليّ عن ابن عباس ﴿ لواحة ﴾ محرقة.
وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في البعث عن البراء أن رهطاً من اليهود سألوا رجلاً من أصحاب النبي ﷺ عن خزنة جهنم فقال : الله ورسوله أعلم، فجاء فأخبر النبي ﷺ فنزل عليه ساعتئذ ﴿ عليها تسعة عشر ﴾.