وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن جريج في قوله :﴿ وجمع الشمس والقمر ﴾ قال : كورا يوم القيامة. وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن عطاء بن يسار في قوله :﴿ وجمع الشمس والقمر ﴾ قال : يجمعان يوم القيامة ثم يقذفان في البحر فيكون نار الله الكبرى.
وأخرج أبو عبيد وعبد بن حميد وابن المنذر عن عبدالله بن خالد قال : قرأها ابن عباس ﴿ أين المفر ﴾ بنصب الميم وكسر الفاء. قال : وقرأها يحيى بن وثاب ﴿ أين المفر ﴾ بنصب الميم والفاء.
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي الدنيا في كتاب الأهوال وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم من طرق عن ابن عباس في قوله :﴿ لا وزر ﴾ قال : لا حصن ولا ملجأ، وفي لفظ لا حرز، وفي لفظ لا جبل.
وأخرج الطستي عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله :﴿ لا وزر ﴾ قال : الوزر الملجأ. قال : وهل تعرف العرب ذلك؟ قال : نعم. أما سمعت عمرو بن كلثوم وهو يقول :
لعمرك ما إن له صخرة | لعمرك ما إن له من وزر |
وأخرج عبد بن حميد عن سعيد بن جبير وعطية وأبي قلابة مثله.
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن في قوله :﴿ كلا لا وزر ﴾ قال : كانت العرب إذا نزل بهم الأمر الشديد قالوا : الوزر الوزير، فلما أن جاء الله بالإِسلام قال :﴿ كلا لا وزر ﴾ قال : لا جبل.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن الحسن قال : كان الرجل يكون في ماشيته فتأتيه الخيل بغتة فيقول له صاحبه : الوزر الوزير أي أقصد الجبل فتحصن به.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد في قوله :﴿ لا وزر ﴾ قال : لا جبل.
وأخرج عبد بن حميد عن أبي قلابة ﴿ لا وزر ﴾ قال : لا غار لا ملجأ.
وأخرج عبد بن حميد عن الضحاك ﴿ لا وزر ﴾ قال : لا جبل محرزة.
وأخرج ابن جرير عن الضحاك في قوله :﴿ لا وزر ﴾ قال : لا وزر يعني الجبل بلغة حمير.
وأخرج عبد بن حميد وابن جريرعن مطرف ﴿ لا وزر ﴾ قال : لا جبل.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة قال ﴿ لا وزر ﴾ قال : لا جبل ولا حرز ولا ملجأ ولا منجى ﴿ إلى ربك يومئذ المستقر ﴾ قال : المنتهى ﴿ ينبأ الإِنسان يومئذ بما قدم ﴾ قال : من طاعة الله ﴿ وأخر ﴾ قال : وما ضيع من حق الله.
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد وإبراهيم ﴿ ينبأ الإِنسان يومئذ بما قدم وأخر ﴾ قال : بأول عمله وآخره.
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة في الآية قال : بما قدم من الذنوب والشر والخطايا وما أخر من الخير.