وأخرج ابن جرير وابن مردويه عن ابن عباس قال : كان رسول الله ﷺ لا يفتر عن القرآن مخافة أن ينساه فقال الله : لا تحرك به لسانك ﴿ إن علينا جمعه ﴾ أن نجمعه لك ﴿ وقرآنه ﴾ أن تقرأه فلا تنسى ﴿ فإذا قرأناه ﴾ عليك ﴿ فاتبع قرآنه ﴾ يقول : إذا يتلى عليك فاتبع ما فيه ﴿ ثم إن علينا بيانه ﴾ يقول : حلاله وحرامه فذلك بيانه.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن مردويه عن ابن عباس قال : كان النبي ﷺ إذا نزل عليه القرن تعجل بقراءته ليحفظه فنزلت هذه الآية ﴿ لا تحرك به لسانك ﴾ وكان رسول الله ﷺ لا يعلم ختم سورة حتى ينزل عليه بسم الله الرحمن الرحيم.
وأخرج ابن جرير وابن مردويه عن ابن عباس قال : كان رسول الله ﷺ لا يفتر عن القرآن مخافة أن ينساه فقال الله : لا تحرك به لسانك ﴿ إن علينا جمعه ﴾ أن نجمعه لك ﴿ وقرآنه ﴾ أن تقرأه فلا تنسى ﴿ فإذا قرأناه ﴾ عليك ﴿ فاتبع قرآنه ﴾ يقول : إذا يتلى عليك فاتبع ما فيه ﴿ ثم إن علينا بيانه ﴾ يقول : حلاله وحرامه فذلك بيانه.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس ﴿ فإذا قرأناه ﴾ قال : بيناه ﴿ فاتبع قرآنه ﴾ يقول : اعمل به.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قوله :﴿ لا تحرك به لسانك ﴾ قال : كان يستذكر القرآن مخافة النسيان، فقيل له : كفيناكه يا محمد.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة ﴿ لا تحرك به لسانك لتعجل به ﴾ قال : كان نبي الله ﷺ يحرك لسانه بالقرآن مخافة النسيان. فأنزل الله ما تسمع ﴿ إن علينا جمعه وقرآنه ﴾ يقول : إن علينا حفظه وتأليفه ﴿ فإذا قرأناه فاتبع قرآنه ﴾ يقول اتبع حلاله واجتنب حرامه ﴿ ثم إن علينا بيانه ﴾ قال : بيان حلاله وحرامه وطاعته ومعصيته.