وأخرج عبد بن حميد عن الحسن أنه سئل عن قول الله ﴿ يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة ﴾ قال : هما النفختان، أما الأولى فتميت الأحياء، وأما الثانية فتحيي الموتى، ثم تلا هذه الآية ﴿ ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون ﴾ [ الزمر : ٦٨ ].
وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس في قوله :﴿ قلوب يومئذ واجفة ﴾ قال : وجلة متحركة.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن قتادة ﴿ قلوب يومئذ واجفة ﴾ قال : خائفة.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد ﴿ قلوب يومئذ واجفة ﴾ قال : وجلة وفي قوله :﴿ أئنا لمردودون في الحافرة ﴾ قال : الأرض نبعث خلقاً جديداً ﴿ أئذا كنا عظاماً نخرة ﴾ قال : مدقوقة.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة في قوله :﴿ قلوب يومئذ واجفة ﴾ قال : وجفت مما عاينت ﴿ يومئذ أبصارها خاشعة ﴾ قال : ذليلة ﴿ يقولون أئنا لمردودون في الحافرة ﴾ أننا لمبعوثون خلقاً جديداً إذا متنا تكذيباً بالبعث ﴿ أئذا كنا عظاماً نخرة ﴾ قال : بالية.
وأخرج عبد بن حميد عن ابن عباس ﴿ أئنا لمردودون في الحافرة ﴾ قال : خلقاً جديداً.
وأخرج عبد بن حميد عن أبي مالك ﴿ أئنا لمردودون في الحافرة ﴾ قال : الحياة.
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر عن محمد بن كعب في قوله :﴿ أئنا لمردودون في الحافرة أئذا كنا عظاماً نخرة ﴾ قال : لما نزلت هذه الآية قال كفار قريش : لئن حيينا بعد الموت لنحشرن، فنزلت ﴿ تلك إذاً كرة خاسرة ﴾.
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد عن عمر بن الخطاب أنه كان يقرأ « أئذا كنا عظاماً ناخرة » بألف.
وأخرج عبد بن حميد عن ابن مسعود أنه كان يقرأ « ناخرة » بالألف.
وأخرج الطبراني عن ابن عمر أنه كان يقرأ هذا الحرف « إئذا كنا عظاماً ناخرة ».
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد عن مجاهد قال : سمعت ابن الزبير يقرؤها « عظاماً ناخرة » فذكرت ذلك لابن عباس فقال : أوليس كذلك؟
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر من طرق ابن عباس أنه كان يقرأ التي في النازعات « ناخرة » بالألف وقال : بالية.
وأخرج عبد بن حميد عن محمد بن كعب القرظي وعكرمة وإبراهيم النخعي أنهم كانوا يقرؤون « ناخرة » بالألف.
وأخرج الفراء عن ابن الزبير أنه قال على المنبر : ما بال صبيان يقرؤون ﴿ نخرة ﴾ إنما هي « ناخرة »
وأخرج عبد بن حميد عن الضحاك « عظاماً ناخرة » قال : بالية.
وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد قال : الناخرة العظم يبلى فتدخل الريح فيه.
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله :﴿ قالوا تلك إذاً كرة خاسرة ﴾ قال : إن خلقنا خلقاً جديداً لنرجعن إلى الخسران، وفي قوله :﴿ فإنما هي زجرة واحدة ﴾ قال : صيحة ﴿ فإذا هم بالساهرة ﴾ قال : المكان المستوي في الأرض.


الصفحة التالية
Icon