وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد ﴿ وما هو على الغيب بضنين ﴾ يقول : ما كان يضن عليكم بما يعلم.
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة ﴿ وما هو على الغيب بضنين ﴾ قال : إن النبي ﷺ لم يضن بما أنزل الله عليه.
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة ﴿ وما هو على الغيب بضنين ﴾ قال : كان هذا القرآن غيباً أعطاه الله تعالى محمداً بذله وعلمه ودعا إليه وما ضن به.
وأخرج ابن المنذر عن الزهري ﴿ وما هو على الغيب بضنين ﴾ قال : لا يضن بما أوحي إليه.
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر وابن مردويه عن ابن مسعود أنه قرأها « وما هو على الغيب بظنين » قال : ما هو على القرآن بمتهم.
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس « وما هو على الغيب بظنين » قال : ليس بمتهم على ما جاء به وليس بضنين على ما أوتي به.
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر عن إبراهيم النخعي قال : الظنين المتهم، والضنين البخيل.
وأخرج عبد بن حميد عن زر قال : الغيب القرآن في قراءتنا « بظنين » متهم وفي قراءتكم ﴿ بضنين ﴾ ببخيل.
وأخرج عبد بن حميد عن زر قال : الغيب القرآن في قراءتنا « بظنين » متهم.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد ﴿ لمن شاء منكم أن يستقيم ﴾ قال : أن يتبع الحق.
وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه عن أبي هريرة قال : لما نزلت ﴿ لمن شاء منكم أن يستقيم ﴾ قالوا : الأمر إليها إن شئنا استقمنا، وإن شئنا لم نستقم، فهبط جبريل على رسول الله ﷺ فقال : كذبوا يا محمد ﴿ وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين ﴾ ففرح بذلك رسول الله ﷺ.
وأخرج ابن سعد والبيهقي في الأسماء والصفات عن وهب بن منبه قال : قرأت اثنين وتسعين كتاباً كلها أنزلت من السماء وجدت في كلها أن من أضاف إلى نفسه شيئاً من المشيئة فقد كفر.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن سلمان بن موسى قال : لما نزلت ﴿ لمن شاء منكم أن يستقيم ﴾ قال أبو جهل : جعل الأمر إلينا إن شئنا استقمنا وإن شئنا لم نستقم، فأنزل الله ﴿ وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين ﴾.
وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر عن القاسم بن مخيمرة قال : لما نزلت ﴿ لمن شاء منكم أن يستقيم ﴾ قال أبو جهل : أرى الأمر إلينا فنزلت ﴿ وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين ﴾.


الصفحة التالية
Icon