وأخرج عبد بن حميد عن عمر بن الخطاب في قوله :﴿ لتركبن طبقاً عن طبق ﴾ قال : حالاً بعد حال.
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد في قوله :﴿ لتركبن طبقاً عن طبق ﴾ قال : أمراً بعد أمر.
وأخرج البخاري عن ابن عباس ﴿ لتركبن طبقاً عن طبق ﴾ حالاً بعد حال. قال : هذا نبيكم ﷺ.
وأخرج أبي عبيد في القراءات وسعيد بن منصور وابن منيع وابن جرير وعبد بن حميد وابن المنذر عن ابن عباس أنه كان يقرأ ﴿ لتركبن طبقاً عن طبق ﴾ يعني بفتح الباء قال : هذا نبيكم ﷺ حالاً بعد حال.
وأخرج أبو عبيد في القراءات وسعيد بن منصور وابن منيع وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه عن ابن عباس أنه كان يقرأ ﴿ لتركبن طبقاً عن طبق ﴾ يعني بفتح الباء قال : يعني نبيكم ﷺ حالاً بعد حال.
وأخرج الطيالسي وعبد بن حميد وابن أبي حاتم والطبراني عن ابن عباس ﴿ لتركبن طبقاً عن طبق ﴾ قال : يا محمد السماء طبقاً بعد طبق.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر والحاكم في الكنى وابن منده في غرائب شعبة وابن مردويه والطبراني عن ابن مسعود أنه قرأ ﴿ لتركبن طبقاً عن طبق ﴾ قال : لتركبن بالنصب يا محمد سماء بعد سماء.
وأخرج البزار عن ابن مسعود ﴿ لتركبن طبقاً عن طبق ﴾ يا محمد حالاً بعد حال.
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن الشعبي ﴿ لتركبن طبقاً عن طبق ﴾ يا محمد حالاً بعد حال.
وأخرج عبد الرزاق وسعيد بن منصور والفريابي وابن جرير وابن أبي حاتم وعبد بن حميد وابن المنذر وابن مردويه والحاكم والبيهقي في البعث عن ابن مسعود في قوله :﴿ لتركبن طبقاً عن طبق ﴾ قال : يعني السماء تنفطر ثم تنشق ثم تحمر.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر والبيهقي عن ابن مسعود في الآية قال : السماء تكون ألواناً كالمهل، وتكون وردة كالدهان، وتكون واهية، وتشقق فتكون حالاً بعد حال.
وأخرج ابن أبي حاتم وابن المنذر عن مكحول في قوله :﴿ لتركبن طبقاً عن طبق ﴾ قال : في كل عشرين عاماً تحدثون أمراً لم تكونوا عليه.
وأخرج ابن المنذر عن سعيد بن جبير ﴿ لتركبن طبقاً عن طبق ﴾ قال : قوم كانوا في الدنيا خسيساً أمرهم فارتفعوا في الآخرة، وقوم كانوا في الدنيا أشرافاً فاتضعوا في الآخرة.
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة في الآية قال : حالاً بعد حال، بينما صاحب الدنيا في رخاء إذ صار في بلاء، وبينما هو في بلاء إذ صار في رخاء.
وأخرج أبو نعيم في الحلية عن مكحول في قوله :﴿ لتركبن طبقاً عن طبق ﴾ قال : تكونون في كل عشرين سنة على حال لم تكونوا على مثلها.