وأخرج محمد بن نصر والطبراني عن معاذ بن جبل قال : ذكر رسول الله ﷺ يوماً الفتن فعظمها وشددها فقال علي بن أبي طالب : يا رسول الله فما المخرج منها؟ قال :« كتاب الله فيه المخرج، فيه حديث ما قبلكم ونبأ ما بعدكم وفصل ما بينكم، من تركه من جبار يقصمه الله، ومن يبتغي الهدى في غيره يضله الله، وهو حبل الله المتين والذكر الحكيم والصراط المستقيم. هو الذي لما سمعته الجن لم تتناه أن قالوا :﴿ إنا سمعنا قرآنا عجباً يهدي إلى الرشد ﴾ [ الجن : ١ ] هو الذي لا تختلف به الألسن ولا تخلقه كثرة الرد ».


الصفحة التالية
Icon