وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي ﴿ من عين آنية ﴾ قال : انتهى حرها فليس فوقه حر.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن زيد في قوله :﴿ آنية ﴾ قال : حاضرة.
وأخرج عبد بن حميد عن ابن عباس ﴿ ليس لهم طعام إلا من ضريع ﴾ قال : الشبرق اليابس.
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه قال : الضريع بلغة قريش في الربيع الشبرق وفي الصيف الضريع.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن عكرمة رضي الله عنه قال : الضريع الشبرق شجرة ذات شوك لاطئة بالأرض.
وأخرج ابن شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن أبي الجوزاء قال : الضريع السلم، وهو الشوك وكيف يسمن من كان طعامه الشوك؟
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير ﴿ إلا من ضريع ﴾ قال : من حجارة.
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير ﴿ إلا من ضريع ﴾ قال : الزقوم.
وأخرج ابن مردويه عن أبي الدرداء قال : قال رسول الله ﷺ :« يلقى على أهل النار الجوع حتى يعدل ما هم فيه من العذاب، فيستغيثون بالطعام، فيغاثون بطعام ﴿ من ضريع لا يسمن ولا يغني من جوع ﴾ ».
وأخرج ابن مردويه بسند واه عن ابن عباس ﴿ ليس لهم طعام إلا من ضريع ﴾ قال : قال رسول الله ﷺ :« شيء يكون في النار شبه الشوك أمر من الصبر، وأنتن من الجيفة، وأشد حراً من النار، سماه الله الضريع إذا طعمه صاحبه لا يدخل البطن ولا يرتفع إلى الفم فيبقى بين ذلك ولا يغني من جوع ».
أخرج عبد بن حميد عن سعيد بن جبير أنه قرأ في سورة الغاشية ﴿ متكئين فيها ﴾ ناعمين فيها.
وأخرج ابن أبي حاتم عن سفيان في قوله :﴿ لسعيها راضية ﴾ قال : رضيت عملها.
وأخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ ﴿ لا تسمع فيها ﴾ بالتاء ونصب التاء لاغية منصوبة منونة.
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله :﴿ لا يسمع فيها لاغية ﴾ يقول : لا تسمع أذى ولا باطلاً وفي قوله :﴿ فيها سرر مرفوعة ﴾ قال : بعضها فوق بعض ﴿ ونمارق ﴾ قال : مجالس.
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد ﴿ لا تسمع فيها لاغية ﴾ قال : شتماً.
وأخرج عبد بن حميد عن الأعمش ﴿ لا تسمع فيها لاغية ﴾ قال : مؤذية.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه ﴿ لا تسمع فيها لاغية ﴾ قال : لا تسمع فيها باطلاً ولا مأثماً وفي قوله :﴿ ونمارق ﴾ قال : الوسائد وفي قوله :﴿ مبثوثة ﴾ قال : مبسوطة.
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج ﴿ فيها سرر مرفوعة ﴾ قال : مرتفعة.


الصفحة التالية
Icon