أخرج ابن أبي شيبة وأحمد وعبد بن حميد ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة وابن جرير والحاكم وابن مردويه والبيهقي في الأسماء والصفات عن جابر قال : قال رسول الله ﷺ :« أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها، وحسابهم على الله، ثم قرأ ﴿ فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر ﴾ ».
وأخرج الحاكم وصححه عن جابر قال : قرأ رسول الله ﷺ « لست عليهم بمصيطر » بالصاد.
وِأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس في قوله :﴿ لست عليهم بمسيطر ﴾ يقول : بجبار فاعف عنهم وأصفح.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن قتادة ﴿ لست عليهم بمسيطر ﴾ قال : بقاهر.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة ﴿ لست عليهم بمسيطر ﴾ قال : كل عبادي إليّ.
وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك رضي الله عنه ﴿ بمسيطر ﴾ قال : بمسلط.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد ﴿ لست عليهم بمسيطر ﴾ قال : جبار ﴿ إلا من تولى وكفر ﴾ قال : حسابه على الله.
وأخرج أبو داود في ناسخه عن ابن عباس ﴿ لست عليهم بمسيطر ﴾ نسخ ذلك فقال :﴿ فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم ﴾ [ التوبة : ٥ ].
وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس في قوله :﴿ إن إلينا إيابهم ﴾ قال : مرجعهم.
وأخرج ابن أبي حاتم عن عطاء مثله.
وأخرج الطستي عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله : تعالى ﴿ إن إلينا إيابهم ﴾ قال : الإِياب المرجع. قال : وهل تعرف العرب ذلك؟ قال : نعم أما سمعت عبيد بن الأبرص يقول :
وكل ذي غيبة يؤوب... وغائب الموت لا يؤوب
وقال الآخر :
فألقت عصاها واستقر بها النوى... كما قر عيناً بالإِياب المسافر
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي ﴿ إن إلينا إيابهم ﴾ قال : منقلبهم.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة ﴿ إن إلينا إيابهم ثم إن علينا حسابهم ﴾ قال : إلى الله الإِياب، وعلى الله الحساب.