قال : بلى فاشكك.
وأخرج ابن مردويه عن عطية في قوله :﴿ والفجر ﴾ قال : هذا الذي تعرفون ﴿ وليال عشر ﴾ قال : عشر الأضحى ﴿ والشفع ﴾ قال : يقول الله :﴿ وخلقناكم أزواجاً ﴾ [ النبأ : ٨ ] ﴿ والوتر ﴾ قال الله قيل هل تروي هذا عن أحد من أصحاب رسول الله ﷺ ؟ قال : نعم عن أبي سعيد الخدري عن النبي ﷺ.
وأخرج البخاري والبيهقي في الشعب عن ابن عباس عن رسول الله ﷺ قال :« ما من أيام فيهن العمل أحب إلى الله تعالى أفضل من أيام العشر، قيل يا رسول الله : ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال : ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل جاهد في سبيل الله بماله ونفسه فلم يرجع من ذلك بشيء ».
وأخرج البيهقي عن ابن عمر قال : قال رسول الله ﷺ :« ما من أيام أفضل عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من أيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد ».
وأخرج البيهقي عن الأوزاعي قال : بلغني أن العمل في اليوم من أيام العشر كقدر غزوة في سبيل الله يصام نهارها ويحرس ليلها إلا أن يختص امرؤ بشهادة. قال : الأوزاعي : حدثني بهذا الحديث رجل من بني مخزوم عن النبي ﷺ.
وأخرج البيهقي من طريق هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي ﷺ أن النبي ﷺ كان يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر، أول اثنين من الشهر وخميسين.
وأخرج البيهقي عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ :« ما من أيام من أيام الدنيا العمل فيها أحب إلى الله من أن يتعبد له فيها من أيام العشر، يعدل صيام كل يوم منها بصيام سنة، وقيام كل ليلة بقيام ليلة القدر ».
وأخرج البيهقي عن ابن عباس قال : قال رسول الله ﷺ :« ما من أيام أفضل عند الله ولا العمل فيهن أحب إلى الله تعالى من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير، فإنها أيام التهليل والتكبير وذكر الله، وإن صيام يوم منها يعدل بصيام سنة، والعمل فيهن يضاعف بسبعمائة ضعف ».
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله :﴿ وليال عشر ﴾ قال : هي العشر الأواخر من رمضان.
وأخرج محمد بن نصر في كتاب الصلاة عن أبي عثمان قال : كانوا يعظمون ثلاث عشرات العشر الأول من المحرم والعشر الأول من ذي الحجة والعشر الأخير من رمضان.
أخرج أحمد وعبد بن حميد والترمذي وابن جرير وابن أبي حاتم والحاكم وصححه وابن مردويه عن عمران بن حصين


الصفحة التالية
Icon