أخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه في قوله :﴿ إنما أموالكم وأولادكم فتنة ﴾ قال : بلاء ﴿ والله عنده أجر عظيم ﴾ قال : الجنة.
وأخرج ابن المنذر والطبراني عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : لا يقولن أحدكم : اللهم إني أعوذ بك من الفتنة، فإنه ليس أحد منكم إلا وهو مشتمل على فتنة، فإن الله يقول :﴿ إنما أموالكم وأولادكم فتنة ﴾ ولكن من استعاذ فليستعذ من مضلاتها.
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي الضحى قال : قال رجل، وهو عند عمر : اللهم إني أعوذ بك من الفتنة أو الفتن، فقال عمر : أتحب أن لا يرزقك الله مالاً ولا ولداً، أيكم استعاذ من الفتن فليستعذ من مضلاتها.
وأخرج ابن مردويه عن كعب بن عياض رضي الله عنه : سمعت رسول الله ﷺ يقول :« إن لكل أمة فتنة، وإن فتنة أمتي المال ».
وأخرج ابن مردويه عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال :« لكل أمة فتنة وفتنة أمتي المال ».
وأخرج ابن مردويه عن عبدالله بن أبي أوفى رضي الله عنه : سمعت رسول الله ﷺ يقول :« لكل أمة فتنة وفتنة أمتي المال ».
وأخرج وكيع في الغرر عن محمد بن سيرين رضي الله عنه قال : قال ابن عمر لرجل : إنك تحب الفتنة. قال : أنا؟ قال : نعم فلما رأى ابن عمر ما داخل الرجل من ذاك، قال : تحب المال والولد.
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة والحاكم وابن مردويه عن بريدة رضي الله عنه قال :« كان النبي ﷺ يخطب فأقبل الحسن والحسين رضي الله عنهما عليهما قميصان أحمران، يمشيان ويعثران، فنزل رسول الله ﷺ من المنبر فحملهما واحداً من ذا الشق، وواحداً من ذا الشق، ثم صعد المنبر فقال :» صدق الله، قال :﴿ إنما أموالكم وأولادكم فتنة ﴾ إني لما نظرت إلى هذين الغلامين يمشيان ويعثران لم أصبر أن قطعت كلامي ونزلت إليهما « ».
وأخرج ابن مردويه عن عبدالله بن عمر رضي الله عنه « أن رسول الله ﷺ بينما هو يخطب الناس على المنبر خرج الحسين بن علي رضي الله عنه فوطىء في ثوب كان عليه فسقط، فبكى، فنزل رسول الله ﷺ عن المنبر، فلما رأى الناس أسرعوا إلى الحسين رضي الله عنه يتعاطونه، يعطيه بعضهم بعضاً حتى وقع في يد رسول الله ﷺ فقال :» قاتل الله الشيطان، إن الولد لفتنة، والذي نفسي بيده ما دريت أني نزلت عن منبري « ».